رئيس التحرير : مشعل العريفي

تفاصيل مذبحة "بساتين العوالي" على يد "فخري باشا".. وغدره بالثوار العرب بعد استسلامهم: "حرق جثثهم بالمدفعية"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف المؤرخ السعودي الدكتور طلال الطريفي؛ أسرارًا جديدة عن مجازر العثمانيين في المدينة المنورة، لبث الرعب في نفوس العرب، حتى لا يتجرأوا على الدولة العثمانية.
قتل كل من استسلم من الثوار العرب
وقال "الطريفي" في حديثه مع برنامج "في الصورة" المذاع على قناة "روتانا خليجية، مساء الاثنين: "إن فخري باشا قتل كل من استسلم من الثوار العرب في مذبحة (بساتين العوالي) في المدينة المنورة، وقتل معهم النساء والرجال العجائز والأطفال، وأحرقت جثثهم من كثرة نيران المدفعية، فلم يجد أهلهم جثثا ليدفنوها".
وأضاف المؤرخ: أن "عدد القوات العثمانية الموجودة في تلك الفترة بلغت ثلاثة وعشرين ألفًا وثلاثمائة عسكري"، مؤكدًا أن مستوى التسليح كان عاليًا جدًا، وهو رقم مخيف في المدينة المنورة، وعبء عليها.
استقبلهم بالمدافع والأسلحة
وأكد "الطريفي" أن القوات العثمانية حينها قامت بمذبحتين، الأولى كانت "بساتين العوالي"، وبدأت المواجهات حينها بينه وبين الثوار العرب، فكان يطاردهم، حيث رأوا أنهم سيكونون وباء على الأهالي الموجودين في المنطقة، وبالتالي قدروا الأمر بأنهم يضحون بأنفسهم ولا يضحون بهؤلاء الأبرياء، فرفعوا الرايات البيضاء وقرروا الاستسلام إلى فخري باشا الذي استقبلهم حينها بالمدافع والأسلحة، وقتلوا كل من استسلم، ثم أحرق البساتين كاملة.
وتابع المؤرخ بقوله: أن هذه الحقائق كشف تفاصيلها النساء الكبيرات في السجن والعسكريين العرب الذين كانوا في جيش فخري باشا، وقالوا: "إن العرب لم يعتادوا على مثل هذا الإجرام.. ليست من عادات العرب ولا من شيم العرب".
الوحشية العثمانية قتلت النساء الكبيرات العاجزات
وختم "الطريفي" بأن الوحشية العثمانية قتلت النساء الكبيرات العاجزات عن الحركة، الأطفال، والعجائز من الرجال، ولم يتم العثور على جثث لهم حتى يدفنوها، فقد أُحرقت الجثث من كثرة رمي المدفعية، بهدف بث الرعب في نفوس العرب، وعن المجزرة الثانية، فكانت مشابهة، حيث قال: إنها كانت في "آبار علي"، ضد هؤلاء الثوار جميعًا.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up